تواصل المظاهرات المساندة لـ محمود خليل.. ومذكرة من 14 عضوا بالكونجرس تطالب بالإفراج عنه - خبر صح

شهدت مدن أميركية ، بينها نيويورك وشيكاغو وستانفورد بولاية كاليفورنيا، مظاهرات صاخبة للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته عناصر وكالة الهجرة والجمارك الأميركية السبت الماضي.، علي خلفية قيادته احتجاجات طلابية بجامعة كولومبيا، ضد العدوان الإسرائيلي علي غزة

ترامب يصفه بـ المثير للشغب

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إن اعتقال محمود خليل هو الأول من اعتقالات عديدة مقبلة.، وأضاف أن "محمود خليل مثير للشغب، ولا يحب الولايات المتحدة". وتعهد بترحيله هو وكل من وصفهم بمؤيدي حركة حماس.

مظاهرات طلابية

وخرجت مظاهرة طلابية في ميدان "واشنطن سكوير بارك" بمدينة نيويورك، للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل، ودعا المتظاهرون جميع الجامعات الأميركية إلى قطع علاقتها المالية مع إسرائيل؛ وطالبوا بإبعاد سلطات وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (آي سي إي) عن الحرم الجامعي، وحماية الطلاب

.كما تظاهر عدد من طلبة "جامعة جورج تاون" في العاصمة الأميركية واشنطن، للمطالبة بإطلاق سراح خليل ، ورفع المحتجون شعارات تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

قائد احتجاجات جامعة كولومبيا

محمود خليل ، هو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها جامعة كولومبيا التي تخرج منها حديثا، وأوقفته عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء

رسالة من 14 عضوا بالكونجرس

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء أن توقيف خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير.، فيما طالب 14 عضوا بالكونجرس الأميركي الإفراج عن الناشط الطلابي الفلسطيني

وبعث النواب الـ 14 ، رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.، أكدوا خلالها أن خليل تم اعتقاله دون وجود مذكرة توقيف أو تهم، وأشاروا إلى أنه يمتلك إقامة دائمة ومتزوج من مواطنة أميركية.

محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي

ووصفت الرسالة اعتقال خليل بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي" و"هجوم مباشر على حرية التعبير"، مؤكدة أن خليل لم توجه إليه أي تهمة أو إدانة بأي جريمة.، وتم استهدافه فقط بسبب نشاطه وكونه قائدا طلابيا ومفاوضا ووجوده في مخيم التضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا

ووصفت رسالة أعضاء الكونجرس، اعتقال خليل بالعنصرية معادية للفلسطينيين، و تهدف إلى إسكات حركة التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة

أستاذ يهودي يشعر بالخجل من اعتقال خليل

و قال أستاذ يهودي في جامعة كولومبيا الأميركية، إنه يشعر بالخجل مما تعرض له الشاب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته السلطات بذريعة مشاركته في احتجاجات طلابية ضد الإبادة الإسرائيلية في غزة.، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات وجدت صدى داخل المجتمع اليهودي واستُغلت لخدمة أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تعليق هيومن رايتس ووتش

من جانبها أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، تعليقًا على اعتقال خليل، أن حرية التعبير حق إنساني.، وقالت إن "الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون الدولي باحترام هذا الحق، واعتقال محمود خليل هو اعتداء قبيح على هذا الحق".

رد البيت الأبيض

في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن إدارة ترامب لن تتسامح مطلقا مع طلاب أجانب ينحازون إلى جهات وصفتها بالإسلامية الإرهابية.

وأضافت ليفيت، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل ليس سوى بداية لاعتقالات أخرى مقبلة.