خبر صح

تحتاج 2.1 مليون دولار.. ”حملة إنقاذ الطفل مجد” تجمع عشرات آلاف الدولارات في اليوم الأول للتبرعات - خبر صح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحتاج 2.1 مليون دولار.. ”حملة إنقاذ الطفل مجد” تجمع عشرات آلاف الدولارات في اليوم الأول للتبرعات - خبر صح, اليوم السبت 15 مارس 2025 01:27 صباحاً

في يومها الأول، حققت حملة التبرعات لإنقاذ الطفل اليمني "مجد ثروت عبدالله عنبول"، الذي يعاني من ضمور العضلات الشوكي – النوع الأول (SMA)، استجابة مشجعة من المتبرعين داخل اليمن وخارجه.

فبحسب متابعة "المشهد اليمني" فقد تمكنت "#حملة_انقاذ_الطفل_مجد " من جمع أكثر من 108 مليون ريال يمني، و93 ألف ريال سعودي، وأكثر من 10 آلاف دولار أمريكي، وسط تفاعل واسع يبعث الأمل في إنقاذ حياة الطفل، الذي لا يزال يرقد في حالة حرجة بأحد مستشفيات عدن.

أغلى حقنة في العالم.. والأمل الوحيد لإنقاذ مجد

يعاني الطفل مجد، البالغ من العمر عامًا وخمسة أشهر، من مرض نادر يؤدي إلى تدهور سريع في وظائفه الحركية والتنفسية، مما يجعله بحاجة ماسة إلى عقار زولجينسما (Zolgensma)، أول علاج جيني معتمد لضمور العضلات الشوكي، والذي أنتجته شركة نوفارتس السويسرية عام 2019. إلا أن ارتفاع تكلفة العلاج إلى 2.1 مليون دولار للجرعة الواحدة يمثل تحديًا كبيرًا أمام عائلته، التي تجد نفسها في سباق مع الزمن لجمع المبلغ وإنقاذ طفلها.

حملة تضامن واسعة رغم الظروف الصعبة

ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لم يتردد اليمنيون في إطلاق حملة تبرعات إلكترونية، حيث سارع ناشطون ومتطوعون إلى تنظيم جهود الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعوة الجميع للمساهمة عبر بنوك وشركات صرافة في عدن، مثل بنك القطيبي، بنك الكريمي، القطيبي للصرافة، العمري للصرافة، والحداد للصرافة.

التبرعات تتزايد.. والوقت ينفد

فيما تتواصل التبرعات، أكد المنظمون أن هناك تعهدات مالية لم يتم إيداعها بعد، معربين عن أملهم في أن تواصل الحملة زخمها في الأيام المقبلة حتى الوصول إلى المبلغ المطلوب قبل فوات الأوان.

كتب أحد المتطوعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد بدأنا الخطوة الأولى، ولكن أمامنا طريق طويل.. حياة مجد في أيدينا، وكل لحظة تأخير تعني تفاقم حالته الصحية."

نداء إلى أهل الخير

في ظل هذا السباق الإنساني، تناشد أسرة مجد وناشطو الحملة القلوب الرحيمة والمؤسسات الإنسانية والجهات الداعمة داخليا وخارجيا، رسمية كانت أو أهلية، للإسراع في تقديم المساعدة، مشددين على أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، قد تعني الفرق بين الحياة والموت لهذا الطفل الصغير.

لماذا يُعتبر "زولجينسما" الأغلى عالميًا؟

يرجع السعر الفلكي للدواء إلى عدة عوامل، أهمها:

  • كلفة البحث والتطوير: استغرقت الدراسات السريرية وتقنية العلاج الجيني سنوات من الاستثمارات الضخمة وصلت إلى مليارات الدولارات.
  • العلاج لمرة واحدة: عكس الأدوية التقليدية التي تُستهلك بشكل دوري، يعتمد "زولجينسما" على جرعة وحيدة تُغني عن علاجات مدى الحياة.
  • ندرة المرض: يصيب الضمور العضلي الشوكي نحو 1 من كل 10,000 مولود، ما يحد من إمكانية تعويض التكاليف عبر المبيعات.
  • التقنية المتطورة: استخدام الفيروسات الناقلة المعدلة جينيًا يتطلب مرافق إنتاج عالية التخصص وبروتوكولات صارمة.

أخبار متعلقة :