خبر صح

”سندمر بنيتكم التحتية وننسف ما بنيتموه طوال عقود في لحظات”.. (النص الكامل) لرسالة ترامب الشخصية إلى خامنئي - خبر صح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”سندمر بنيتكم التحتية وننسف ما بنيتموه طوال عقود في لحظات”.. (النص الكامل) لرسالة ترامب الشخصية إلى خامنئي - خبر صح, اليوم السبت 15 مارس 2025 10:39 مساءً

أثارت رسالة متداولة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث تضمنت مزيجًا من العروض الدبلوماسية والتهديدات الصريحة.

ووفقًا لما تم تناقله، فإن السفارة السويسرية في طهران قامت بتسليم الرسالة إلى وزارة الخارجية الإيرانية، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة ضبط العلاقة بين واشنطن وطهران، بعد سنوات من التوتر والتصعيد المتبادل.

رسالة بمضمون مزدوج: دعوة للسلام أم تحذير بالدمار؟
تضمنت الرسالة تأكيد ترامب على "استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو المصالحة"، مقابل وقف إيران لأنشطتها النووية ودعمها للجماعات العسكرية في المنطقة. كما تعهد الرئيس الأميركي السابق برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران "في حال قبولها التعاون"، لكنه لم يتردد في تحذيرها من أن "استمرار التصعيد سيؤدي إلى رد أميركي حاسم ومدمر".

وقال ترامب في رسالته:

  • ???? "أمامنا فرصة تاريخية لتغيير مسار المواجهة إلى تعاون، ويمكننا رفع العقوبات المشلولة وتقليل قيود التعاون الاقتصادي".
  • ???? "لكن إذا رفضتم يد الصداقة هذه واستمر دعم الجماعات العسكرية والطموحات النووية، فإن رد أميركا سيكون ساحقًا".
  • ???? "في حرب قصيرة، يمكننا تدمير كل البنى التحتية الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعتمد عليها إيران".
  • ???? "ما بنيتموه على مدى عقود يمكننا تفكيكه في بضع لحظات".


توقيت الرسالة.. ما بين التصعيد والضغوط الدولية
يأتي الكشف عن هذه الرسالة في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة بسبب عدة ملفات، أبرزها البرنامج النووي الإيراني، والدور الإيراني في الشرق الأوسط، والتصعيد الأخير في البحر الأحمر والخليج العربي.

ويرى محللون أن هذه الرسالة قد تكون جزءًا من محاولات واشنطن لفرض ضغوط سياسية على طهران، إما لجرّها إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة، أو لإثبات موقف أكثر تشددًا تجاه إيران في حال رفضها الحوار.

نص الرسالة الكامل من ترامب إلى خامنئي:
"> عزيزي آية الله خامنئي،
> فيما يتعلق بموقعك القيادي والأمة الإيرانية، فإن هذه الرسالة مكتوبة بهدف فتح مسار جديد في العلاقات التي شابتها عقود من سوء الفهم والتوترات غير الضرورية.
> لقد أثبت التاريخ أن القوى العظمى، حتى في خضم العواصف السياسية، يمكنها اختيار الشجاعة والحكمة لتغيير مسار المواجهة إلى تعاون.
> اليوم، أمامنا مثل هذه الفرصة. والولايات المتحدة، تحت قيادتي، مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو المصالحة.
> يمكننا رفع العقوبات المشلولة، وتقليص قيود التعاون الاقتصادي، ولعب دور بناء في الأزمات الإقليمية، من سوريا إلى اليمن.
> هذا الاقتراح ليس من موقف ضعف، بل من قوة وعزم على إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
> ولكنني أحذر من أنه إذا تم تجاهل يد الصداقة هذه واستمر مسار المواجهة ودعم الجماعات العسكرية أو محاولات توسيع الطموحات النووية، فإن رد أميركا لن يكون حاسما فحسب بل ومدمرا أيضا.
> في حرب قصيرة، يمكننا تدمير كل البنى التحتية الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعتمد عليها إيران.
> ما بنيتموه على مدى عقود من الزمن، يمكننا تفكيكه في بضع لحظات.
> لديك خيار: السلام الذي سيجلب الرخاء للشعب الإيراني أو المواجهة التي لن تؤدي إلا إلى الدمار.
> أميركا مستعدة دائما للمفاوضات، ولكن إذا رفضتم، فلن يغفر التاريخ أخطائكم.
> دونالد ج. ترامب
> رئيس الولايات المتحدة الأميركية".

بين السطور.. هل كانت رسالة ترامب فرصة ضائعة أم خدعة سياسية؟
ما بين الإغراءات الاقتصادية والتهديدات العسكرية، تبقى هذه الرسالة إحدى المحاولات المثيرة للجدل التي قدمها ترامب خلال فترة رئاسته، فهل كانت فرصة ضائعة للسلام أم مجرد خطوة تكتيكية للضغط على إيران؟.

أخبار متعلقة :