فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيب - خبر صح

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيب - خبر صح, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 04:56 مساءً

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه (هل صحيح أن الجن يظهر للإنسان في هيئة حيوانات؟ وأشهر هذه الحيوانات هي "القطة السوداء".

شكل الجن 

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الجن يتشكل ويأتي في أشكال مختلفة، وحدث مرة أن هجم ثعبان على بيت السيدة عائشة، فقتلته السيدة عائشة، فقالوا لها أتدرين من قتلتي؟ هذا عفريت سليمان، فقالت لهم : اعتدى على أمه.

وأكد على جمعة، أنه إذا هجم الحيوان بهذه الكيفية على الإنسان فقد خرج عن دائرة الاعتبار وأصبح معتدي.

وتابع : عامل بالظبط زي الإنسان اللي يقتل فيأخذ حكم القصاص ويقتل لأنه اعتدى وقتل غيره، فمن قتل ظلما في الإسلام فهو شهيد ومن قتل بسبب قتل غيره فهذا هو العدل لقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب".

حكم قتل الحيوانات

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.

وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.

ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.

ونصح جمعة العبد بأن لو قتل فعليه ان يحسن القتلة وإذا ذبح فعليه ان يحسن الذبحة، مشيرًا إلى الأشخاص الذي يصطادون الفئران بالمصيدة ويظل يرجها ويقوم بإشعال النار فيها فهذا الكلام ليس من شيم المسلمين، فلا يجوز فعل هذا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق