متابعة: ضمياء فالح
شهد معقل يوفنتوس الإيطالي الكثير من صفارات الاستهجان في مباراة الهزيمة على أرضه أمام أتالانتا برباعية نظيفة، هي الأولى في ملعبه منذ 22 أكتوبر عام 1967 حين خسر وقتها في الديربي أمام تورينو، ورفع أحد المشجعين صورة المدرب السابق ماسيميليانو أليغري في ضغط واضح لإقالة المدرب الحالي تياغو موتا.
وشهدت الدقيقة 77، عندما سجل لقمان الهدف الرابع لأتالانتا، خروج المشجعين بالعشرات من المدرجات وعلّق المدرب موتا: «نحن أصغر معدل أعمار في الدوري ونريد أن نتقدم ونتطور لكن الهدف الأول صدمنا نفسياً».
وتابع موتا: «كنا نعلم أن المباراة معقدة، وبعد ركلة الجزاء المثيرة للجدل أردنا أن نتقدم ونسجل لكنهم واصلوا الهجمات المرتدة بشكل مميز. نشعر بحزن وخيبة أمل لكن أمامنا مباراة فيورنتينا وعلينا التركيز عليها».
وردد موتا نفس التبرير الذي قاله بعد خروج الفريق من كأس إيطاليا وأضاف: «أسوأ نتيجة على هذا الملعب؟ لا أحبها لكنني لا أشبهها بالخسارة أمام أمبولي، لكل مباراة قصة مختلفة. فقدنا التوازن بعد الهدف الأول من ركلة جزاء وردة فعلنا لم تكن إيجابية. تنقصنا الخبرة ونعتذر».
أقسى هزيمة منذ 58 عاماً كانت كابوساً على المشجعين وخصوصاً في المدرج الجنوبي حيث الألتراس، ورجح مراقبون حصول زلزال تغيير في الفريق، كما حصل بعد الخسارة أمام تورينو في 1967 والخسارة أمام فيورنتينا موسم 1955-1956 والخسارة أمام برو باتريا في موسم 1947-1948، وكلها بدأت بانقطاع حبل المودة بين المشجعين والفريق.