لندن - أ ف ب
ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، بـ«الأنشطة الخطِرة والمزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها بكين في بحر الصين الجنوبي الذي يشهد توترات إقليمية، وذلك بعد أن زار الفلبين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال في منشور على «إكس»: إن «ثلث التجارة البحرية العالمية تمر عبر بحر الصين الجنوبي. ويعتمد النمو في المملكة المتحدة، وفي العالم على سلامة هذه الطرق التجارية. ولذلك نشعر بالقلق إزاء أنشطة الصين الخطِرة، والمزعزعة للاستقرار في هذه المنطقة».
وأضاف الوزير الذي وقع، السبت، على اتفاق شراكة، لاسيما في مجال الدفاع، مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو: «الفلبين موجودة في الخطوط الأمامية، وتواجه أحياناً كثيرة تحديات تتعلق بحرية الحركة والقانون الدولي».
وقال لامي حين التوقيع على هذه الشراكة: «نحن دول متمسكة بالقانون الدولي. نأخذ على محمل الجد الالتزامات الملقاة على عاتقنا بموجب ميثاق الأمم المتحدة».
وتطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، وتجاهلت حكماً أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بأن مطالبها لا أساس قانونياً لها. وتتنافس بكين ومانيلا على بسط النفوذ في المنطقة.
وغالباً ما تُسجل مناوشات بين خفر السواحل الصيني ونظيره الفلبيني، ما يثير مخاوف من تطور هذه الحوادث إلى نزاع مسلح حقيقي. وفي هذا السياق، تسعى مانيلا إلى ترسيخ علاقاتها مع حلفائها.