مفاجأة مدوية.. الحسيني يكشف عن الجهة التي اغتالت حسن نصر الله - خبر صح

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاجأة مدوية.. الحسيني يكشف عن الجهة التي اغتالت حسن نصر الله - خبر صح, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 01:27 مساءً

في تصريح صادم ومثير للجدل، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن الجهة التي تقف وراء اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي هو المسؤول عن العملية، وليس الجيش الإسرائيلي كما كان يُشاع.

جاء هذا التصريح خلال مقابلة مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج "الليوان"، حيث أكد الحسيني أنه يستند إلى مصادر قوية وعميقة، لكنه رفض الإفصاح عن طبيعتها، مما زاد من الغموض والإثارة حول القضية.

تصريح مثير للجدل.. الجيش الأمريكي وراء الاغتيال؟

في ردٍّ مباشر على سؤال المديفر بشأن الجهة التي نفذت عملية الاغتيال، قال الحسيني بكل ثقة وحسم:

"من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي، وأنا أتحمل مسؤولية هذا الكلام بالكامل."

هذا التصريح قلب الموازين، حيث كانت التقارير السابقة دائمًا تشير إلى أن إسرائيل هي المشتبه الأول في أي عمليات استهداف لقادة حزب الله، لكن الحسيني ألقى باللوم على الولايات المتحدة، في خطوة وصفها البعض بالمفاجئة والمثيرة للجدل.

الحسيني يرفض الكشف عن مصادره

عندما حاول الإعلامي عبدالله المديفر استيضاح المزيد من التفاصيل حول المصادر التي اعتمد عليها الحسيني، جاء رده قاطعًا:

"هذه معلومات من مصادر خاصة بي، ولا أريد الحديث عن مدى قوتها، لكنها مصادر موثوقة وعميقة، قادرة على التحليل والاستنتاج بدقة."

هذا الرد زاد من التساؤلات حول حقيقة المعلومات التي كشف عنها الحسيني، وما إذا كانت مدعومة بأدلة دامغة أم أنها مجرد تحليل سياسي مبني على استنتاجات خاصة.

كيف يؤثر هذا الكشف على المشهد السياسي؟

يأتي هذا التصريح في وقت حساس للغاية، حيث يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا مستمرًا بين عدة أطراف، بما في ذلك إسرائيل وحزب الله وإيران والولايات المتحدة.

إذا ثبتت صحة مزاعم الحسيني، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في النظرة العامة حول الصراع الإقليمي.

من جهة أخرى، قد تتسبب هذه التصريحات في توتر سياسي ودبلوماسي، خصوصًا بين حزب الله والولايات المتحدة، التي لطالما اتهمت الحزب بتنفيذ أجندات إيرانية في المنطقة.

هل تظهر أدلة تؤكد كلام الحسيني؟

حتى اللحظة، لا توجد أدلة رسمية أو وثائق تدعم ادعاءات الحسيني، لكن تصريحه أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، وقد يدفع جهات رسمية إلى البحث عن تفاصيل أكثر حول الحادثة.

تبقى الأيام المقبلة كفيلة بكشف المزيد من التفاصيل حول هذه المزاعم، وما إذا كان هناك معلومات إضافية يمكن أن تؤكد أو تنفي صحة هذه الادعاءات المثيرة للجدل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق